"Machine and Hammer" - 2016
A Forum Theatre Play Abu Safi: Worked as a carpenter in a Palestinian carpentry shop for seven years; one day he finds himself jobless and his minimum rights are not delivered to him. Today he works occasionally in different places which caused him and his family to live in an economic hardship.Who is responsible for delivering his rights for him from his former employer? Sameer: A young man working with one of his relatives in a construction site, duringhis work, Sameer, gets exposed to an accident which leaves him suffering from a lifelong debilitating disability. What are the responsibilities of the employer towards Sameer? What is the role of the labor union and civil society institutions in obtaining and delivering Sameer’s rights? Abu Fuad: Owner of a tailoring shop and has a number of employees. Are Palestinian workers aware of their rights which were constituted on by the Palestinian Labor law? Who will ensure applying these laws in the different Palestinian establishments? “Machine and a Hammer” is a play which tackles a number of issues and raises questions about the situation of workers in Palestine. This play wants the audience to take the role of the actor and interfere on stage and in the characters… the play wants the audience to fill to void and suggest solutions. Directed by: Edward Muallem "Machine & Hammer” is a play which tackles a number of issues and raises questions about the situation of workers in Palestine. This play wants the audience to take the role of the actor and interfere on stage and in the characters… the play wants the audience to fill to void and suggest solutions. The plays is telling the story of Abu Safi: Worked as a carpenter in a Palestinian carpentry shop for seven years; one day he finds himself jobless and his minimum rights are not delivered to him. Today he works occasionally in different places which caused him and his family to live in an economic hardship. How can we help him overcome this hardship? What are his rights? Who is responsible for delivering his rights for him from his former employer? And the story of Sameer: A young man working with one of his relatives in a construction site, during his work, Sameer, gets exposed to an accident which leaves him suffering from a lifelong debilitating disability. What is the role of the insurance company in covering his treatment expenses? What are the responsibilities of the employer towards Sameer? What is the role of the labor union and civil society institutions in obtaining and delivering Sameer’s rights? And Finally the story of Abu Fuad: Owner of a tailoring shop and has a number of employees (men and women). Does Abu Fuad abide by the Palestinian Labor Law? Are Palestinian workers aware of their rights which were constituted on by the Palestinian Labor law? Who will ensure applying these laws in the different Palestinian establishments? |
مسرحية "ماكينة وشاكوش" تطرح مجموعة من القضايا والأسئلة حول وضع اليد العاملة في فلسطين، مسرحية تريد أن يأخذ المشاهد دور الممثل، وأن يقتحم الشخصية المسرحية وخشبة المسرح، تريده أن يحتل الفراغ ويقترح حلوله المسرحية تروي قصة أبو صافي: عمل نجاراً في إحدى المنشئات الفلسطينية على مدار سبع سنوات متواصلة. في أحد الأيام يجد نفسه بلا عمل، ولم يحصل على أدنى حقوقه اليوم يعمل ابو صافي على فترات متقطعة في أماكن عمل مختلفة، ما جعله يعيش في ضائقة اقتصادية هو وأسرته كيف يمكن أن نساعده في تجاوز هذه الضائقة؟ ما هي حقوقه؟ من هي الجهة المسؤولة عن تحصيل حقوقه من صاحب عمله؟؟ وقصة سمير: شاب في ريعان شبابه، يعمل عند أحد أقاربه في ورشة بناء.. أثناء عمله يتعرض سمير إلى حادث عمل يسبب له عجزا دائماً في جسده ما هو دور شركة التأمين في تغطية نفقات علاجه؟ ما هي واجبات صاحب العمل تجاه سمير؟ما هو دور نقابة العمال ومؤسسات المجتمع لمدني في تحصيل سمير لجميع حقوقه؟ وأخيراً قصة أبو فؤاد: صاحب ورشة خياطة خاصة، يعمل بها عدد من العمال والعاملات هل يطبق أبو فؤاد قانون العمل الفلسطيني على عماله؟ هل العامل الفلسطيني على علم بجميع حقوقه استنادا إلى قانون العمل الفلسطيني؟ ومن سيضمن تطبيق قانون العمل الفلسطيني في المنشئات المختلفة في المناطق الفلسطينية؟ يختتم مسرح عشتار وضمن مشروع "المسرح التفاعلي كأداة للتغيير الاجتماعي" وبدعم من الإتحاد الأوروبي ضمن إطار البرنامج الإقليمي Med Culture، وبالتعاون مع اتحاد لجان المرأة العاملة وشبيبة حزب الشعب- محافظة رام الله والبيرة، غدا الخميس وفي تمام الساعة التاسعة مساءاً جولة عروض المسرحية المنبرية "ماكينة وشاكوش". فمنذ افتتاحها في أوائل شهر نيسان الماضي، قدمت الفرقة 13 عرضاً للمسرحية في كل من رام الله ونابلس وجنين وطولكرم وأريحا لطلبة مؤسسات تعليمية وموظفي مؤسسات أهلية وحكومية وجمهورٍ عام. "ماكينة وشاكوش" تطرح مجموعة من القضايا والأسئلة حول وضع اليد العاملة في فلسطين من خلال ثلاثة قصص: الأولى قصة أبو صافي، الذي عمل نجاراً في إحدى المنشئات الفلسطينية على مدار سبع سنوات متواصلة. في أحد الأيام يجد نفسه بلا عمل، ولم يحصل على أدنى حقوقه، والثانية، قصة "سمير" وهو شاب في ريعان شبابه، يعمل عند أحد أقاربه في ورشة بناء. أثناء عمله يتعرض لحادث عمل يسبب له عجزا دائماً في جسده. والثالثة، قصة مجموعة من العاملين والعاملات يعملون لدى أبو فؤاد صاحب ورشة خياطة خاصة. هذا العمل المسرحي الذي قدم بأسلوب مسرح المنبر التفاعلي، يطرح مشاكل حقيقية تواجه العامل الفلسطيني في منطقة السلطة الوطنية الفلسطينية، وبالذات علاقته مع صاحب العمل ومع المؤسسة الرسمية وغير الرسمية والتي من المفترض أن تقوم بإرشاد العامل ومساعدته في الحصول على حقوقه القانونية التي يضمنها له قانون العمل الفلسطيني. ويتحدث مخرج المسرحية إدوار معلم عن أثر هذه المسرحية على جمهورها " شهدنا تفاعلا إيجابيا كبيرا مع الجمهور المنخرط جزءاً منه في سوق العمل الفلسطيني، أو قد ينخرط في هذا القطاع مستقبلاً، خاصة وأن القضايا المطروحة في العمل المسرحي "ماكينة وشاكوش" تمس هذا الجمهور بشكل مباشر وتعرض تساؤلاته وتخوفاته وتشير بالإصبع على الجرح. من هنا فإن نسبة كبيرة من الجمهور الذي شاهد العرض كان متحمساً في عملية البحث عن التغيير من خلال الحوار والتفاعل العملي مع العرض على خشبة المسرح." يذكر أن مسرح عشتار سيعمل على تنظيم جولة مطولة من العروض في كافة المناطق الفلسطينية خلال العام الجاري والعام القادم بهدف الوصول الى قطاعات كبيرة من المجتمع الفلسطيني، ومن ضمنهم طلبة الجامعات والكليات والمعاهد التقنية. ويضيف معلم "سنعمل في نهاية الجولة القادمة على تصوير المسرحية تلفزيونياً كي يتم بثها في إحدى الفضائيات الفلسطينية وذلك لضمان وصول هذا العمل المسرحي الى كل بيت فلسطيني، ففي كل بيت فلسطيني يوجد عامل أو موظف واحد على الأقل". المسرحية من إخراج إدوار معلم، وتمثيل محمد عيد، رنا برقان، ياسمين شلالدة، خليل البطران ومجدي نزال. الديكور والملابس لماجد الزبيدي، والموسيقى لرامي وشحة. ويشرف على إدارة المنصة والتقنيات محمد قنداح. |