مسرحية ايما
تدور أحداث المسرحية حول حياة فتاة في السّادسة عشر من عمرها تدعى "إيما" ، تتعرض لحالة إغتصاب أثناء حفل عيد ميلاد ينظمه أحد زملائها في المدرسة، مما يؤدي إلى حدوث تغيير جذري في حياتها وعلاقتها المجتمعية والأسرية. تعتمد هذه المسرحية على تقنيات "مسرح الصورة" وهو أحد أشكال مسرح المضطهدين الذي طوره المخرج البرازيلي أوغستو بوال، "الذي يحوّل جسد الإنسان إلى أداة للتعبير، ويتعامل معه وكأنه نوع من الصلصال الذي يمكن تشكيله، بالتمارين المكثفة، يمكن أن يصبح جزءاً من العملية المسرحية، خاصة ما يتعلق بأداء الممثل، في كل الأساليب المسرحية دون تحديد، لأن كل هذه الأساليب تحتاج إلى الممثل القادر على تأدية دوره بوعي تام، وبحساسية عالية، وبمرونة كبيرة، وهو ما تعمل عليه تقنيات مسرح الصورة بشكل فعال". |
|